الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله ومن والاه، وبعد / قبل الإجابة على السؤال أود أن أذكر بأن الصلاة ركن من أركان الإسلام وشعيرة من شعائره العظام ، ولعظيم منزلتها لم تفرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في الأرض كسائر العبادات بل عرج به إلى السماء السابعة وهناك فرضت عليه ، ولها من الآثار العظيمة على المسلم في الدنيا والآخرة ما لا يتسع المجال لذكره ؛ عن عبادة – رضي الله تعالى عنه – أن رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال : (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَاتَهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ – وفي رواية أن يدخله الجنة - وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ) أخرجه أحمد – رحمه الله تعالى – وغيره وهو صحيح ، وإذا ما تذكر المسلم ذلك حمله – بإذن الله تعالى – على الاهتمام بها والمحافظة عليها في أوقاتها واستجماع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها .
وفي ما يتعلق بسؤال الأخت هل يكفيها قضاء الصلاة التي نسيتها مع الاستغفار؟ ، والجواب : نعم يكفي ذلك فقد قال -صلى الله عليه وسلم -: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) متفق عليه ، أما سؤالها عن حكم تأخير صلاة الظهر بسبب الانشغال في المدرسة ومن ثم جمعها مع العصر .. ، فالجواب : أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال من الأحوال ، ومن فعل ذلك فقد ارتكب إثمًا عظيمًا إلا لمن نوى جمع الظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء في حال يجوز فيها الجمع ، وليس من الأحوال التي يجوز فيها الجمع الانشغال في المدرسة إذ يمكنها أداء الصلاة داخل المدرسة ؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم- : (وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ ) رواه البخاري- رحمه الله تعالى - ، لكن ينبغي أن تتفطن هذه الأخت وغيرها أن وقت صلاة الظهر طويل إذ يمتد من زوال الشمس إلى دخول وقت العصر ، ولها أن تؤخر الصلاة إلى آخر الوقت ما لم يدخل وقت العصر ولا حرج في ذلك غير أن أول الوقت أفضل فقط . وفق الله الجميع للصواب . وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله ومن والاه، وبعد / قبل الإجابة على السؤال أود أن أذكر بأن الصلاة ركن من أركان الإسلام وشعيرة من شعائره العظام ، ولعظيم منزلتها لم تفرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو في الأرض كسائر العبادات بل عرج به إلى السماء السابعة وهناك فرضت عليه ، ولها من الآثار العظيمة على المسلم في الدنيا والآخرة ما لا يتسع المجال لذكره ؛ عن عبادة – رضي الله تعالى عنه – أن رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال : (خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَاتَهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ فَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ – وفي رواية أن يدخله الجنة - وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ) أخرجه أحمد – رحمه الله تعالى – وغيره وهو صحيح ، وإذا ما تذكر المسلم ذلك حمله – بإذن الله تعالى – على الاهتمام بها والمحافظة عليها في أوقاتها واستجماع شروطها وأركانها وواجباتها وسننها .
وفي ما يتعلق بسؤال الأخت هل يكفيها قضاء الصلاة التي نسيتها مع الاستغفار؟ ، والجواب : نعم يكفي ذلك فقد قال -صلى الله عليه وسلم -: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) متفق عليه ، أما سؤالها عن حكم تأخير صلاة الظهر بسبب الانشغال في المدرسة ومن ثم جمعها مع العصر .. ، فالجواب : أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بأي حال من الأحوال ، ومن فعل ذلك فقد ارتكب إثمًا عظيمًا إلا لمن نوى جمع الظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء في حال يجوز فيها الجمع ، وليس من الأحوال التي يجوز فيها الجمع الانشغال في المدرسة إذ يمكنها أداء الصلاة داخل المدرسة ؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم- : (وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ ) رواه البخاري- رحمه الله تعالى - ، لكن ينبغي أن تتفطن هذه الأخت وغيرها أن وقت صلاة الظهر طويل إذ يمتد من زوال الشمس إلى دخول وقت العصر ، ولها أن تؤخر الصلاة إلى آخر الوقت ما لم يدخل وقت العصر ولا حرج في ذلك غير أن أول الوقت أفضل فقط . وفق الله الجميع للصواب . وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .