نص الاستشارة
السؤال:
اللهم بلغنا رمضان وشهر مبارك علينا وعلى الامة الاسلامية . الشكر لله ثم لكم جميعا لما تقدمونه من خدمة للمسلمين أسال الله بأن يجعلها في ميزان حسناتكم ..
حصل بيني وبين زوجتي نقاش بحكم عملها بحكم أنها تعمل في مجال صحي وكنت أسألها هل عملك مختلط؟ وتقول لي: لا وكنت واثقا فيها وفي كلامها لأنها حلفت بالله جميع من في قسمها طاقم نسائي .. فآمنت بالله وصدقتها وفي يوم من الأيام وجدت أوراق لها بها أسماء رجال مدراء أقسام وسألتها ولم أجد نتيجة مقنعه منها وكانت حامل واشتد النقاش وكنت قبلها وعدتها بأن تكمل دراستها حتي تحصل على شهاده أعلى من شهادتها وتصبح في قسمها ولا تنقل لقسم آخر لأن إدارتها أجبروها بإكمال الدراسة وإلا ترجع لعملها المختلط. كله رجال ..فوعدتها بإكمال الدراسة ... وحين اكتشفت الأسماء بالأوراق قلت لها خلاص وأقسمت وقلت والله ماعد فيه دراسة والوعد اللي وعدتك فيه تكلمين الدراسة انسيه لأنه أصلا حتي وإن درستي بترجعين لعمل مختلط ((ظنا مني أنه مختلط فاتضح بالأخير أنه ليس مختلط)) فقالت الا أ راح أكمل الدراسة غصبا عنك ... فقلت لها ما راح تكملين فقالت شرطت عليك بالعقد .فقلت نعم شرطتي علي دراسة ووظيفة وأنتي الآن درستي وتوظفتي وما شرطتي علي إكمال الدراسة بعد الوظيفه فأقفلت الخط .... واتصلت على أختها أكبر منها وكنت معصبا واشتد النقاش بيني وبين أختها (( وقلت لها والله معد تدرس خلاص هي موظفة وتتحمل إثم هذي الوظيفة أنا ما فصلتها ولا قلت لها اتركيي الوظيفة وانتوا شرطتوا علي دراسة ووظيفة خلاص درست وتوظفت أما الدراسة بعد الوظيفة والله معد تدرس وإن درست من وراي والله لأجرجرها للمحاكم والقاضي راح يقولها القاضي(( يا ترجعين يا طلاق )) وقالت هدي نفسك الآن أنت الآن منفعل وبعدين نتفاهم فاغلقت الخط وبعد أيام راودتني شكوك حول عبارتي حينما قلت لأختها القاضي راح يقول لها يا ترجعين يا طلاق وتعوذت من الشيطان وقلت لنفسي هذا ليس طلاق لا صريح ولا كنائي ... فهل هذا يندرج هذا نقل الكلام اللي راح يقوله القاضي بالمستقبل في الوعد بالطلاق المستقبل أم لا//)))ان رحنا للمحكمة أي في حالة إن ذهبنا للقاضي أكيد القاضي بيقولها إما ترجعين لبيت أو تبغي الطلاق واللي أعرفه الطلاق نوعان كنائي مثل اذهبي لأهلك أو غطي وجهك أو طلاق صريح فراودتني شكوك حول العبارة السابقة مع العلم أن أنقل لها إن ذهبت للقاضي راح يخيرها القاضي بين الرجعة أو الطلاق ..فأبت نفسي إلا تستفتي علما حينما أقرأ أو أتكلم عن الطلاق بغض النظر وجود عن مشكلة أو غيرها أجد نفسي تخاف من لفظت الطلاق حتى وإن كانت قصة أقرأها أو موضوع وهكذا هذا وصلى الله على نبينا محمد
مع العلم سألت شيخا فأجابني هذا يندرج ما سيتوقعه القاضي في المستقبل ويعتبر وعدا ولا يعد طلاقا وما زلت في حيرتا من أمرني وجزيت خيرا هذا رد لي أجد المشايخ اللفظة التي قلت لا يقع بها طلاق ؛ لأنها توقع منك لما سيقوله القاضي كما ذكرت ، لكن عليك كفارة اليمين إن مكنتها من الدراسة ؛ لكونك حلفت ألا تدرس ، وينصح في مثل المشاكل الزوجية بضبط النفس وعدم الانفعال حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه