فتاوى / طهارة / حكم البلل الذي يفرزه الغشاء المخاطي المبطن لفتحة الذكر

حكم البلل الذي يفرزه الغشاء المخاطي المبطن لفتحة الذكر

تاريخ النشر : 19 شعبان 1438 هـ - الموافق 16 مايو 2017 م | المشاهدات : 4398
مشاركة هذه المادة ×
"حكم البلل الذي يفرزه الغشاء المخاطي المبطن لفتحة الذكر"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

نص الاستشارة

لدي إشكالية لم أجد لها حكمًا في كتب الفقه وهي إنني كلما فتحتُ فتحة الذكر أجد دومًا بللاً، وكنتُ في البداية أظنه بقايا بول، ولكنني بعد البحث وسؤال أحد الأطباء علمتُ أن الإحليل وفتحة الذكر من الداخل مبطنة بغشاء مخاطي يفرز هذا البلل طبيعيًا لحماية هذه المنطقة، وهذا البلل موجود دومًا داخل فتحة الذكر، شأنه شأن البلل الموجود داخل الفم. وسؤالي هو: هل هذا البلل الموجود دومًا داخل فتحة الذكر نجس لوجوده في مجرى البول؟! المشكلة ليست في هذا البلل ذاته لأنه لا يخرج من فتحة الذكر، فهو مجرد رطوبة طبيعية داخل فتحة الذكر، لكن المشكلة هي أنني عندما أقوم بالاستحمام أو أقوم بغسل القضيب يدخل بعض الماء في فتحة الذكر، وبالتالي يلاقي البلل الموجود داخل فتحة الذكر، فهل هذا الماء الذي يدخل فتحة الذكر عند الاستحمام أو الاستنجاء ثم يخرج منها محكوم عليه بالنجاسة لملاقته البلل أو الرطوبة الموجودة داخل فتحة الذكر، وهي محل نجاسة؟!

نص الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:

ليس من الدين ولا من العقل في شيء التنقيب داخل فتحت الذكر عن بقايا البول.. بل على المسلم إذا انقطع البول أن يغسل ظاهر الذكر  فقط ويكتفي بذلك ولا يشرع له الضغط عليه لاستخراج ما بداخله أو التنقيب فيه أو القيام والقعود كما يفعل بعض الموسوسين بل يكتفي بما ذكرت ، والذكر كما قيل مثله مثل الضرع إن حلب در وإن ترك قر . فليتنبه لذلك . والله أعلم

 
×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف