الجواب :
الحمد لله . أما بعد :
فإذا أسلمت فلا حرج في نكاحها ، والإسلام يجب ما قبله . ولا يؤاخذ المرء بما فعله قبل إسلامه .
لكننا ننبهك على أمور :
أولا : أن تعرف الشاب على فتاة عن طريق الإنترنت لا يجوز لما في ذلك من الفتنة.
ثانيا : لا يعرف في الإنترنت صدق الطرف الآخر غالبا ولا يمكن التأكد من أحواله.
ثالثا : الإسلام حث على الزواج بذات الدين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك) ومن تربت في مجتمع غربي متفلت يصعب غالبا إلزامها بأحكام الإسلام من حجاب ولزوم البيت وحشمة وعفة وعدم الكلام مع الأجانب ... الخ
فكثير ممن تزوج منهن تعذر أو تعسر إلزامهن بأحكامها الإسلام . وهذا نقوله بغض النظر عمن تتكلم عنها ، فهذه ربما كانت صادقة وملتزمة بدينها .
رابعا : لا شك أن هناك اختلاف في العادات والطبائع بين الأمريكان والمغاربة . وهذه الخلافات دائما ما تؤدي إلى الانفصال والطلاق.
خامسا : الزواج مشروع العمر والحياة . فمن ستختارها ستعيش معها بإذن الله إلى آخر عمرك ، فلا تجعلن عاطفتك تتحكم في اختيارك لزوجتك . وننصحك بمشاورة أهل الحكمة والعقل والنظر من أهلك وأقربائك . ولابد من معرفة رأي أهلك . فأنت مهما كنت تبقى فردا من عائلتك ، ولا تستطيع مقاطعتهم بسبب الزوجة .فعليك رعاك الله بالاستشارة والاستخارة فما ندم من استشار وما خاب من استخار ، واظفر بذات الدين تربت يداك . والله تعالى أعلم ، وهو المسؤل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
الجواب :
الحمد لله . أما بعد :
فإذا أسلمت فلا حرج في نكاحها ، والإسلام يجب ما قبله . ولا يؤاخذ المرء بما فعله قبل إسلامه .
لكننا ننبهك على أمور :
أولا : أن تعرف الشاب على فتاة عن طريق الإنترنت لا يجوز لما في ذلك من الفتنة.
ثانيا : لا يعرف في الإنترنت صدق الطرف الآخر غالبا ولا يمكن التأكد من أحواله.
ثالثا : الإسلام حث على الزواج بذات الدين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك) ومن تربت في مجتمع غربي متفلت يصعب غالبا إلزامها بأحكام الإسلام من حجاب ولزوم البيت وحشمة وعفة وعدم الكلام مع الأجانب ... الخ
فكثير ممن تزوج منهن تعذر أو تعسر إلزامهن بأحكامها الإسلام . وهذا نقوله بغض النظر عمن تتكلم عنها ، فهذه ربما كانت صادقة وملتزمة بدينها .
رابعا : لا شك أن هناك اختلاف في العادات والطبائع بين الأمريكان والمغاربة . وهذه الخلافات دائما ما تؤدي إلى الانفصال والطلاق.
خامسا : الزواج مشروع العمر والحياة . فمن ستختارها ستعيش معها بإذن الله إلى آخر عمرك ، فلا تجعلن عاطفتك تتحكم في اختيارك لزوجتك . وننصحك بمشاورة أهل الحكمة والعقل والنظر من أهلك وأقربائك . ولابد من معرفة رأي أهلك . فأنت مهما كنت تبقى فردا من عائلتك ، ولا تستطيع مقاطعتهم بسبب الزوجة .فعليك رعاك الله بالاستشارة والاستخارة فما ندم من استشار وما خاب من استخار ، واظفر بذات الدين تربت يداك . والله تعالى أعلم ، وهو المسؤل أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .