فتاوى / الأيمان والنذور / الحلف على المصحف
تاريخ النشر : 2 شعبان 1439 هـ - الموافق 18 ابريل 2018 م |
المشاهدات : 1446
مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي
نص الاستشارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أريد أن أعرف ما هو الحكم لهذا الأمر في وحدة من العايلة حبت لها شخص وهو حبها وتم بعد ذلك خروج حديث عنهما بعدما كان الأمر سراً وعند معرفة أهل الفتاة للموضوع أتوا بالفتى وبالشخص الذي تحدث عن موضوع شرف الفتاة فاضطر الفتى أن يحلف على المصحف وأنه لا يوجد شي مما ذكره القائل للحفاظ على سمعة الفتاة ..هل حلفانه يؤدي بتصعيب أموره في حياته لأنه هذا ما يواجه وما حكم حلفانه وماذا عليه أن يفعل تجاه هذا الأمر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أريد أن أعرف ما هو الحكم لهذا الأمر في وحدة من العايلة حبت لها شخص وهو حبها وتم بعد ذلك خروج حديث عنهما بعدما كان الأمر سراً وعند معرفة أهل الفتاة للموضوع أتوا بالفتى وبالشخص الذي تحدث عن موضوع شرف الفتاة فاضطر الفتى أن يحلف على المصحف وأنه لا يوجد شي مما ذكره القائل للحفاظ على سمعة الفتاة ..هل حلفانه يؤدي بتصعيب أموره في حياته لأنه هذا ما يواجه وما حكم حلفانه وماذا عليه أن يفعل تجاه هذا الأمر؟
نص الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
أولا : نحذر من هذه العلاقات السيئة بين الشباب والفتيات المسماة زورا علاقة حب حيث لا يجوز شرعا للفتاة ان ترتبط بعلاقة مهما كانت بشخص اجنبي عنها ولو كانت مجرد محادثات كلامية.
ثانيا: بالنسبة للحلف لا شك أن الحلف علي الكذب عمدا لا يجوز ويجب على فاعله أن يتوب إلى الله غير أنه ليس عليه كفارة لهذا الحلف ولا يؤدي حلفه الكاذب اذا تاب منه توبة نصوحا إلى تصعيب أموره في مستقبل حياته ولذا نؤكد عليه بأن يبادر بالتوبة وأن يكثر من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
أولا : نحذر من هذه العلاقات السيئة بين الشباب والفتيات المسماة زورا علاقة حب حيث لا يجوز شرعا للفتاة ان ترتبط بعلاقة مهما كانت بشخص اجنبي عنها ولو كانت مجرد محادثات كلامية.
ثانيا: بالنسبة للحلف لا شك أن الحلف علي الكذب عمدا لا يجوز ويجب على فاعله أن يتوب إلى الله غير أنه ليس عليه كفارة لهذا الحلف ولا يؤدي حلفه الكاذب اذا تاب منه توبة نصوحا إلى تصعيب أموره في مستقبل حياته ولذا نؤكد عليه بأن يبادر بالتوبة وأن يكثر من الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
