الجواب :
الحمد لله , والصلاة , والسلام على رسول الله , وعلى آله , ومن والاه , وبعد /
فإن مجرد الشك باستعمال الزيت في قلي الطعام المحرم كاف لتحريم الأكل فضلًا عن غلبة الظن ؛ لأن من المتقرر عند أهل العلم : أنه إذا اشتبه مباح بمحرم وجب اجتنابهما جميعاً لحرمتهما ؛ لأن أحدهما محرم بالأصالة والآخر بالاشتباه , وكذا إذا اجتمع مبيح وحاظر قدم الحاظر ؛ لأنه أحوط , وأبعد من الشبهة ، ويدل على ذلك أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - : « الحلال بين والحرام بين , وبينهما أمور متشابهات لا يعرفهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه , وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه » متفق عليه , وقوله - صلى الله عليه وسلم - : « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك » رواه النسائي , والترمذي , وصححه كما صححه الحاكم , والذهبي , والألباني - رحمهم الله - ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : « إذا أرسلت كلبك المعلم فاذكر اسم الله فإن وجدت مع كلبك كلبا غيره , وقد قتل فلا تأكل , فإنك لا تدري أيهما قتله » متفق عليه .
وفق الله الجميع لما يحبه , ويرضاه , وصلى الله على نبينا محمد , وآله وسلم .
الجواب :
الحمد لله , والصلاة , والسلام على رسول الله , وعلى آله , ومن والاه , وبعد /
فإن مجرد الشك باستعمال الزيت في قلي الطعام المحرم كاف لتحريم الأكل فضلًا عن غلبة الظن ؛ لأن من المتقرر عند أهل العلم : أنه إذا اشتبه مباح بمحرم وجب اجتنابهما جميعاً لحرمتهما ؛ لأن أحدهما محرم بالأصالة والآخر بالاشتباه , وكذا إذا اجتمع مبيح وحاظر قدم الحاظر ؛ لأنه أحوط , وأبعد من الشبهة ، ويدل على ذلك أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - : « الحلال بين والحرام بين , وبينهما أمور متشابهات لا يعرفهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه , وعرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي حول الحمى يوشك أن يقع فيه » متفق عليه , وقوله - صلى الله عليه وسلم - : « دع ما يريبك إلى ما لا يريبك » رواه النسائي , والترمذي , وصححه كما صححه الحاكم , والذهبي , والألباني - رحمهم الله - ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : « إذا أرسلت كلبك المعلم فاذكر اسم الله فإن وجدت مع كلبك كلبا غيره , وقد قتل فلا تأكل , فإنك لا تدري أيهما قتله » متفق عليه .
وفق الله الجميع لما يحبه , ويرضاه , وصلى الله على نبينا محمد , وآله وسلم .