نص الاستشارة
السؤال: هل الفتاة لو صلت الفجر لوحدها في البيت ثم ذكرت الله تعالى حتى تشرق الشمس, وصلت ركعتان هل تأخذ أجر الحجة التامة, أم يلزمها أن تحضر الجماعة ؟
فتاوى / الذكر والدعاء / أجر الذكر والجلوس بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس للنساء
نص الاستشارة
السؤال: هل الفتاة لو صلت الفجر لوحدها في البيت ثم ذكرت الله تعالى حتى تشرق الشمس, وصلت ركعتان هل تأخذ أجر الحجة التامة, أم يلزمها أن تحضر الجماعة ؟
السؤال: هل الفتاة لو صلت الفجر لوحدها في البيت ثم ذكرت الله تعالى حتى تشرق الشمس, وصلت ركعتان هل تأخذ أجر الحجة التامة, أم يلزمها أن تحضر الجماعة ؟
نص الجواب
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وآله, وبعد /
فقد روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : تامة تامة تامة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وصححه الألباني-رحمهم الله – قلت : في هذا الحديث ترغيب عظيم للمسلم في الجلوس في مصلاه بعد صلاة الصبح للذكر وقراءة القرآن والدعاء حتى تطلع الشمس, ثم صلاة ركعتين بعد ذهاب وقت النهي بارتفاعها قيد رمح وهذا يستغرق قرابة خمسة عشر دقيقة أعني ما بين طلوعها إلى ارتفاعها ، إذ بهذا العمل اليسير يدرك المسلم ثواب حجة وعمرة تامة, ولا يخفى ما فيهما من المشقة والجهد البدني والمالي وهذا من فضل الله على عباده ، وهذه السنة مشروعة للرجال والنساء ؛ فقد كان من هديه -صلى الله عليه وسلم- الجلوس وفعل ذلك ؛ فعن عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ( أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِى مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا ) أي طلوعاً حسناً ، قال القاضي: هذه سنة كان السلف وأهل العلم يفعلونها ويقتصرون في ذلك الوقت على الذكر والدعاء حتى تطلع الشمس. قلت: أرجو إن شاء الله أن يكون للمرأة نصيب مما ورد في حديث أنس- رضي الله عنه - وإن صلت منفردة في بيتها لأنها ليست من أهل الجماعة ، ولأن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها مع الجماعة في المسجد ؛ فعن ابن عمر- رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن ) . أخرجه أبو داود-- رحمه الله - وغيره وهو صحيح . والله أعلم.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وآله, وبعد /
فقد روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة. قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : تامة تامة تامة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب وصححه الألباني-رحمهم الله – قلت : في هذا الحديث ترغيب عظيم للمسلم في الجلوس في مصلاه بعد صلاة الصبح للذكر وقراءة القرآن والدعاء حتى تطلع الشمس, ثم صلاة ركعتين بعد ذهاب وقت النهي بارتفاعها قيد رمح وهذا يستغرق قرابة خمسة عشر دقيقة أعني ما بين طلوعها إلى ارتفاعها ، إذ بهذا العمل اليسير يدرك المسلم ثواب حجة وعمرة تامة, ولا يخفى ما فيهما من المشقة والجهد البدني والمالي وهذا من فضل الله على عباده ، وهذه السنة مشروعة للرجال والنساء ؛ فقد كان من هديه -صلى الله عليه وسلم- الجلوس وفعل ذلك ؛ فعن عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ( أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِى مُصَلاَّهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا ) أي طلوعاً حسناً ، قال القاضي: هذه سنة كان السلف وأهل العلم يفعلونها ويقتصرون في ذلك الوقت على الذكر والدعاء حتى تطلع الشمس. قلت: أرجو إن شاء الله أن يكون للمرأة نصيب مما ورد في حديث أنس- رضي الله عنه - وإن صلت منفردة في بيتها لأنها ليست من أهل الجماعة ، ولأن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها مع الجماعة في المسجد ؛ فعن ابن عمر- رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن ) . أخرجه أبو داود-- رحمه الله - وغيره وهو صحيح . والله أعلم.