فتاوى / القضاء والشهادات / حكم الغش في الاختبالرات

حكم الغش في الاختبالرات

تاريخ النشر : 9 جمادى أول 1437 هـ - الموافق 18 فبراير 2016 م | المشاهدات : 1221
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الغش في الاختبالرات"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

نص الاستشارة

الشيخ/ حفظه اللّه السؤال :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , في بادئ الأمر أحببت أن أعرف صاحب الرد... وأحب أن أقول: إنكم مسؤولون أمام الله بهذه الفتوى. أما بعد إني طالب في كلية التجارة المرحلة الثانية في محافظة البصرة لكوني من سكنة المحافظة ولكوني من أتباع الحق وعلى نهج سلف الأمة الصالح فلا بد للروافض من تهجيري من محافظتي إلى المحافظات السنية وبعد التهجير حرمت من الامتحانات النهائية في كليتي إلا أني قمت بالامتحانات في جامعة الموصل والمنهج يختلف تماما وذلك حسب القانون العراقي. وبعد الامتحانات وعدني أساتذة الموصل الأفاضل بأنهم سوف يعطوني درجات تؤهلني للنجاح. وبعد أن ذهبت درجات امتحاناتي إلى البصرة وجمعت من السعي السنوي فوجئت برسوبي وذلك لأن جامعة البصرة قاموا بتقليل سعاياتي النهائية ليجعلوني أرسب . والسبب لكوني من أهل السنة والآن جائت لي الفرصة أن أقوم بنقل دوامي إلى جامعة الموصل وذلك حسب القانون الجديد. س/فهل يجوز لي ان أزور أولياتي وأعمل على إنجاح نفسي وأخذ حقي ؟؟؟ وهل هذا نوع من أنواع الظفرى؟؟؟ ، للعلم 1/ أقل من30% ينجحون بجهودهم الذاتية والباقون يعتمدون على الغش أو الرشوة. 2/ معظم الأساتذة لا تعطي المادة ولا الطالب حقه لكونهم يخشون على أنفسهم من الاغتيالات وتهديد الطلبة لهم. 3/ لنجاحي أو رسوبي لا أضر أي أحد إلا نفسي ، من باب آخر... 1/ أنا سوف أقوم بالغش والخداع. ، 2/ بعد التعيين سوف يكون راتبي حرام لكوني لم أنجح في هذه المرحلة ، 3/ إذا زورت سوف ألحق زملائي الذين تعبوا واجتهدوا وأنا نجحت دون اجتهاد. أرجو التأمل واعطائي فتوى يطمئن لها قلبي وتخلصني من مسائلة ربي لي يوم القيامة ، أرجو الرد بأقرب وقت . وجزاكم الله خير الجزاء وعذرا للإطالة.

نص الجواب

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله ومن والاه , وبعد /

فقد أجاب السائل على نفسه حين قال ما نصه : ( .. من باب آخر : 1/ أنا سوف أقوم بالغش والخداع. ، 2/ بعد التعيين سوف يكون راتبي حرام لكوني لم أنجح في هذه المرحلة ، 3/ إذا زورت سوف ألحق زملائي الذين تعبوا واجتهدوا وأنا نجحت دون اجتهاد ). ولذا ننصحه بالجد والاجتهاد وعدم اللجوء للغش فقد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنَّا ) رواه أحمد ومسلم وغيرهم-رحمهم الله- ، وغش الآخرين وتجاوزهم لا يجوز أن يكون مبرراً للغش والتجاوز فقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك )رواه أحمد وأبو داود وغيرهم- رحمهم الله- ، وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك , فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة ) . رواه أحمد والترمذي والنسائي وهو صحيح .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه , وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .

المادة السابقة
 
×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف